في تلاقٍ ساحر بين ثقافة الإنترنت والموضة الراقية، لووي حقيبة اليد "توتماطور" أصبحت أكثر الإكسسوارات حديثاً هذا الموسم. ما بدأ كميم شهير - صورة لطماطم تقليدية مودّعة بلقب "شبه لووي" لدى عشاق الموضة - تحول إلى قطعة فنية ملموسة بفضل مدير الإبداع السابق للعلامة، جوناثان أندرسون.
بدأ الميم حين نشر مستخدم على موقع إكس (تويتر سابقاً) صورة لطماطم ذات شكل فريد، مما دفع مستخدم آخر للتعليق على تشابهها مع تصاميم لووي المميزة. واحتفى أندرسون، المعروف بنهجه المرح والفكاهي في الموضة، بالموقف عبر مشاركة الميم على حسابه في إنستغرام والتلميح إلى ابتكار حقيبة يد حقيقية على شكل طماطم.

مصنوعة من جلد نابا الحمل المشكّل على هيكل معدني، تلتقط حقيبة توتماطور الانحناءات والتجاويف الدقيقة لطماطم تقليدية حقيقية. يمثل الساق الذهبي قفل الحقيبة ويذكّر بساق الثمرة، بينما يُزيّن الداخل بطانة جلدية متباينة. بسعر 3950 دولارًا، هذه القطعة البارزة جزء من مجموعة لووي "Paula’s Ibiza 2025".
حقيبة لووي جلدية من مجموعة Paula’s Ibiza
3950 دولار MYTHERESA

ليست هذه المحاولة الأولى للوي في التصاميم المستوحاة من الطماطم. سبق للعلامة أن أطلقت مجموعة من عطور المنزل، والصابون، والشموع التي تتمحور حول رائحة أوراق الطماطم، ما يدل على حُبها لاستلهام الأفكار من الأشياء اليومية.
صابون الطماطم من لووي
65 دولار MYTHERESA

تجسد حقيبة توتماطور كيف يمكن للموضة أن تلتقي بثقافة الإنترنت، وتحول لحظة زائلة على الإنترنت إلى تصميم يدوم. تقف كدليل على قدرة أندرسون في تمويه الحدود بين الفن، والفكاهة، والفخامة، مخلّفةً بصمة لا تُمحى في إرث لووي.
سلسلة حقيبة طماطم جلدية من Paula’s Ibiza من لووي
650 دولار MYTHERESA

مزيداً من الانغماس في موضوع الطماطم، أطلقت لووي مؤخراً حملة مرحة بمناطيد هوائية ضخمة على شكل طماطم تحلق فوق المناظر الطبيعية الخلابة في كبادوكيا، تركيا. هذا المشهد البصري الجذاب، الذي تم مشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي للعلامة، أسر القلوب وعكس التزام لووي بدمج الفن والطبيعة والموضة بطرق غير متوقعة. تسلط الحملة الضوء على الروح المرحة للوي، وتعزز أيضاً قدرتها على تحويل اللحظات الفيروسية إلى تجارب علامة تجارية تفاعلية.
